اعلن محمود حسن “تريزيجيه” لاعـب طرابزون سبور ومنتخب مصر عَنْ واقعة حصوله على ركلة الجـزاء الشهيرة فى مواجهه الكونغو فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.
بينما النتيجة تشير آنذاك لتعادل المنتخبين بهدف لمثله واحتاج الفراعنه الانتصار لضمان التأهل للمونديال رسميا قبل مرحلة على نهاية التصفيات وملاقاة غانا خارج مصر.
وقال تريزيجيه لقناة “اون تايم سبورت 1” اليـوم الجمعة: “لعبت كل مباريات التصفيات وتلك المباراه كانـت بمثابة الكعكة مـن اجل التأهل لكأس العالم”.
وواصل “الجمهور كان يحتفل لأننا سنفوز ونصعد للمونديال وفجأة مع إعلان القائمه لم أتواجد، قلت يا نهار أبيض مع وقت الكعكة والاحتفال لن ألعب”.
وأردف “احمد حجازي كان يجلس بجانبي ومحمود فايز آنذاك جلب فيديـو تحفيزي تضمن لقطة حصولنا على ركلة جـزاء امام غانا فى بداية التصفيات”.
وواصل “حجازي وضع يده على قدمي وقال لي هناك ركلة أخرى اليـوم، فقلت له حجازي اتركني أنا غاضب لأنني لن أبدا المباراه”.
وأكمل تريزيجيه حديثه “بدأت المباراه وكان التعادل السلبى مستمرا وارتديت واقي القـدم كي أكون جاهزا فى اى وقت لأشارك فى المباراه”.
وتابع “الوقت كان يمر وأشعر بالضياع، وشاركت حتـى فى المباراه بدون إحماء وسجلنا هدفا والكل كان يحتفل واستقبلنا هدفا”.
وواصل “شعرت ان كل شيء توقف وهناك مـن كان يبكي فى المدرجات وكأن كل شيء انتهى وزملائي على مقاعد البدلاء يقولون تريزيجيه معلش معلش”.
وأردف “كنت أقول لهم هل ما يحدث حقيقي؟ أين نحن الان؟ لأننا سنذهب الي غانا ولن نفوز”.
وأتم تريزيجيه “حاولت مرتين للحصول على ركلة جـزاء ولكن لم يحدث، وتلك المرة كانـت صعبة جدا والكرة لم تكن فى صالحي ولكنني كنت أريد لمس الكره كي يلمسني مدافـع الكونغو وسأفضحه فى الْمَلْعَبُ وفي النهايه حصـلت على ركلة الجـزاء”.
وسجل صلاح هدفا تاريخيا مـن ركلة الجـزاء ليطير الفراعنه الي مونديال روسيا.