روى محمود حسن تريزيجيه لاعـب طرابزون سبور التركي ومنتخب مصر قصته مع الاحتراف والمواقف التى ترصد لها، وأزمته مع ستيفن جيرارد أسطورة ليفربول اثناء دربه فى أستون فيلا.
كَمَا اعلن تريزيجيه عَنْ علاقته بنجم ليفربول صلاح ومواجهاتهما فى الدورى الانجليزي، وقصة انتقاله الي إنتر ميلان التى لم تكتمل.
جاء ذلك فى حواره عبر قناة اون تايم سبورت 1، وإليكم ما رواه الجناح المصرى.
سر اختيار الدورى التركي
“افضل اسم محمود حسن ولكن تريزيجيه أصبح هو السائد الان. بدر رجب هو مـن أطلق عليَّ هذا الاسم”.
“فى أندرلخت لم يكن هناك أمل فى تغيير موقف المدرب مني، فطلبت الرحيل واتجهت الي موسكرون على الفور، كنت أريد اللعب والانضمام الي منتخـب مصر، ولم أكن أنوي الفشل، لا أريد ان أعود للأهلي وقد فشلت فى الاحتراف، ويقولون إن ابن الاهلي فشل”.
“شاركت فى امم إفريقيا 2017 ولم نوفق فى المباراه النهائيه (امام الكاميرون) ثم انتقلت الي قاسم باشا التركي. فوجئت بالهجوم: مـن يلعـب فى الدورى التركي؟ لم أكن أعرف النادي ولكن اثناء رأيت المنشآت بداخله علمت أني سأنجح هناك”.
إنتر وحلم الدورى الانجليزي
“بعد كاس العالم أتتني عدة عروض، كنت قريبا مـن إنتر ميلان ولكنه كان ينوي إعارتي الي بارما فرفضت لأني كنت أشعر أني أستحق افضل مـن ذلك، وبقيت مع قاسم باشا”.
“فى يناير القادم أتاني عرض كثير مـن اتحاد جدة السعودي بقيمة 13 مليون يورو، كنت أريد الرحيل وفي الوقت ذاته كنت أريد اللعب فى الدورى الانجليزي. كنت أريد ان أعرف ماذا يجعل هذا المستوى أعلى مـن قدراتي. رئيس النادي اعلن لي: اصبر وستلعب فى إنجلترا. بقيت لـ 6 اشهر إضافية ثم لعبت بطوله إفريقيا 2019 فى مصر، وبعدها أتاني عرض أستون فيلا”.
“تحقق حلمي ولكني لم أكن سعيدا لأننا خسرنا كاس امم إفريقيا على أرضنا. حبست نفسي لمدة أسبوع فى غرفه لا أخرج منها. كنت أريد ان أفوز بكأس امم إفريقيا وأصبح افضل لاعـب فيها، فجأة تلقينا هدفا فأصبحنا خارجها”.
“لم أكن الخيار الاول فى مركزي بأستون فيلا، وقبل نهاية التحضيرات كنا نلعب امام لايبزج فى آخر مباراة، وشاركت فى آخر 8 دقائق بسـبب اصابه اللاعب الاساسى، فصنعت هـدف الفـوز، ولهذا بدأت أولى مباريات الدورى”.
صلاح
“قبل مباراة ليفربول لم أكن أريد مواجهه صلاح وفي الوقت ذاته أريد اللعب. جاك جريليش كان مصابا وأجروا له اختبارا بالركض وأنا أتابعه طوال الوقت. لم يتمكن مـن اجتيازه فأتاني المدرب ليخبرني، فقلت له: أعرف، أنا سألعب. سجلت هدفي الاول فى الدورى امام ليفربول، ولكننا خسرنا”.
“أنا على تواصل دائم مع صلاح فقد قضينا 9 اعوام معنا فى المنتخـب. إنه رمز كثير فى إنجلترا. اثناء فـاز أستون فيلا على ليفربول 7-2 صنعت هدفا، وكان صلاح حزينا للغاية بعد المباراه، ولكنه مازحني بشأن ما فعلته بعد الهدف السادس اثناء قلت للاعبين إننا يجب ان نسجل المزيد”.
“مثلي الأعلى فى كرة القـدم هو الظاهرة رونالدو وبعده صلاح. أقولها له أفتخر ان يخرج مثلي الأعلى مـن نفس بلدي”.
شارة قيادة المنتخـب
“فى معسكر المنتخـب الأخير كنت مصابا بالفعل وأشعر بعدم قدرتي على اللعب فى التدريبـات. قلت لعمر مرموش: “امسك نفسك” حتـى الدقيقه 70 فأنا لا أقدر. ثم وجدته يسقط مصابا فى الدقيقه 7. شاركت ونسيت الإصابة فى الْمَلْعَبُ”.
“قرار منحي شارة القيادة بعد صلاح كان محددا منذ البداية لانه مـن المعروف أنه سيلعب مباراة واحده فقط. لا أعرف إن كان ذلك الترتيب سيظل ثابتا، ولكني شعرت بالتقدير مـن روي فيتوريا”.
“فى كاس امم إفريقيا 2021 كنت عائدا مـن الإصابة وحذرني أستون فيلا مـن لعب البطولة فى اثناء حالة الملاعب هناك، وفي النهايه لعبت على مسؤوليتي الشخصية”.
جيرارد ثم تركيا مجددا
“حظي كان سيئا اثناء تولى ستيفن جيرارد قيادة أستون فيلا، فقد كنت عائدا للتو مـن الإصابة فى الرباط الصليبي وأتدرب دون احتكاك. اعلن لي: أنا أتيت مضغوطا ويجب ان أحقق النتائج سريعا وبالتالي لا مكان لك عندي. فقلت له: وأنا لن أكون سعيدا بالبقاء معك أصلا. اثناء لا تقدرني لن أقدرك. قلت له أيضا إني سأحدث مشاكل إن بقيت فاتفقنا على خروجي معارا”.
“اتصل بي مدير فني باشاك شهير وقال لي أنا مـن سأعيدك الي حالتك مرة أخرى. فانتقلت ولعبت 13 مباراة سجلت فيهم 6 اهداف وصنعت 4، فى ذلك الوقت كان طرابزون بطل الدورى تواصل مع وكيلي لضمي”.
“طرابزون سبور فريق كثير وجماهيري، وكل الفرق لديها جماهير كبيرة فى تركيا، ولكني تربيت فى الاهلي. لا يوجد ضغط أكبر مـن ذلك”.
“أنهيت الدورى هداف النادي (14 هدفا) والأكثر صناعة (10) وتعرضت للإصابة فى منتصف الدورى لمدة شهرين ونصف، فى اهم فترات العام”.
“لم أرى الموقف السيئ الذى فعله أحد اللاعبـين وانا أسجد، وحمدت الله أني لم أراه فى وقتها وإلا كنت سأتعرض للإيقاف، حاول الاتصال بي للاعتذار عَنْ طريق لاعبين آخرين ولكن لم أرد عليه، وقلت إني لن أتحدث عَنْ الامر فى الإعلام ولكني لن أختلط بهذا الشخص”.