استقر نونو سانتو مدير فني اتحاد جدة على اللاعب الذى سيحل محل احمد حجازي فى قائمة النادي السعودي.
وأعلن اتحاد جدة عَنْ خضوع قائده ومدافعه احمد حجازي لعملية جراحية ناجحة بعد إصابته فى الرباط الصليبي.
وبحسب صحيفة “الرياضية” السعوديه، فإن نونو سانتو مدير فني اتحاد جدة وضع البرتغالي جواو فيليبي “جوتا” لاعـب سيلتك كخيار أول بدلا مـن احمد حجازي الذى يتغيب للإصابة.
وأوضحت التقارير ان سانتو يريد فى ضـم جناح هجومي وإسقاط حجازي مـن قائمة النادي مؤقتا.
“جوتا سلتيك” كَمَا تسميه التقارير الصحفية لتفريقه عَنْ ديوجو جوتا نجم ليفربول، يبلغ مـن العمر 24 عاما.
وسجل جواو فيليبي 11 هدفا وصنع 10 فى الدورى الاسكتلندي، وذلك اثناء 29 مباراة.
فى المقابل فإن احمد حجازي قائد اتحاد جدة تواجد ضوء افضل 11 لاعبا فى الدورى السعودي لموسم 2022-2023.
وأعلنت رابطة الدورى السعودي افضل لاعـب فى كل مركز، وظهر اسم حجازي فى مركز قلب الدفـاع.
حجازي أحد 5 لاعبين مـن بطل الدورى ضوء النادي الأفضل لكنه ترصد لإصابة قوية فى الجولة قبل الاخيره مـن الدورى.
موقف طارق حامد
كَمَا كشفت الصحيفه ذاتها موقف النجـم الدولى المصرى الآخر طارق حامد مـن معسكر اتحاد جدة تحضيرا للموسم الجديـد.
وبحسب “الرياضية” فتأكد حضور طارق حامد والمغربي عبد الرزاق حمد الله والثلاثي البرازيلي رومارينيو ومارسيلو جروهي وإيجور كورونادو فى بداية معسكر الإعداد للموسم الجديـد.
واوضحت التقارير ان الجهـاز الإداري للفريق تواصل مع الأجانب، بمن فيهم الفرنسيان كريم بنزيما، ونجولو كانتي، وأبلغهم بموعد بدء معسكر الطائف، المحدد بـ 10 يوليو القادم.
وكشفت التقارير عَنْ نيّة سانتو إبعاد عَدَّدٍَ مـن الأسماء المحليه عَنْ المعسكر منذ بدايته، وعلى رأسها عبد الرحمن العبود، وعبد العزيز البيشي، وزياد الصحفى، وحمدان الشمراني.
وأشارت الي ان إذا أصر المدرب البرتغالي على موقفه الفنى حيال الرباعي المحلي السابق ذكره، سيعرضهم النادي للإعارة على أندية محلية بطريقة المقايضة، بحيث يستفيد منهم فى الحصول على عناصر محلية مـن أندية أخرى.
يذكر ان الثنائي احمد حجازي وطارق حامد انضم لقائمة المصرين الفائزين بلقب الدورى السعودي بعد احمد علي مع الهلال وعماد متعب مع الاتحاد ومحمد عبد الشافي مع أهلي جدة.
وينفرد حجازي كونه أول قائد مصرى يصل لقب الدورى السعودي.
وحجز الاتحاد كارت التأهل لنهائيات كاس العالم للأندية 2023 والتي تستضيفها السعوديه، ليصبح ثالث المتأهلين بعد أوروا ريد الياباني بطل آسيا، وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي بطل أوقيانوسيا.
وعاد الاتحاد لكأس العالم للأندية للمرة الثانية فى تاريخه بعدما ســاهم جاء الى فى نسخة 2005 وحقق المركـز الرابع.
