وضح عامر حسين رئيس لجنة المسابقات وعضو اتحاد الكره ورابطة الانديه عَنْ حقيقة تعديل احتساب اهداف ضربات الرأس فى الاسطورة الجديد الناشئين.
وقال حسين فى تصريحـات خاصة لـ يلا شوت: “لن تتواجد حسبة مختلفة للأهداف المسجلة مـن ضربات الرأس فى مباريات الناشئين”.
اما عَنْ مسألة ركلات الجزاء اعلن: “ستلعب فرق الناشئين ركلات ترجيح بعد كل مباراة، والفريق الفائز سيحصل على نقطه إضافية”.
لماذا؟ يجيب عامر حسين قائلا: “هذه الفكرة بطلب مـن روي فيتوريا مدير فني المنتخـب الاول لتصحيح مهارات اللاعبـين فى تسديد ركلات الجـزاء”.
بينما بعض التقارير قد وضحت الي عدة تعديلات فى الاسطورة الجديد الناشئين، أبرزها احتساب الهدف مـن ضربات الرأس بهدفين لزيادة إتقان هذه الضربات.
ولكن على الجانب الآخر، أثارت هذه الفكرة العديد مـن المخاوف، بسـبب الأثر السلبى لضربات الرأس على المدى البعيد وتسببها بعدة أمراض على رأسها الخرف.
الخرف الذى طعن نصف تشكيل إنجلترا التاريخي.. هل حان وقت إلغاء الرأسيات؟
وأظهرت دراسات ان هناك علاقة طردية بين مركز اللاعب فى كرة القـدم وطول مدة مسيرته، وبين المرض العصبي الذى يصيبهم فى النهايه، وهو الخرف. يشبه الزهايمر بعض الشيء، ويأكل ما تبقى مـن ذاكرتهم ووعيهم حتـى يأتي أجلهم.
تحقيق “سكاي سبورتس” يؤكد أنه على مختلف الحقب الزمنية، النتائج تظل واحده، حيـث تضم البيانات لاعبين مـن الثلاثينات وحتى التسعينات. جاك تشارلتون ونوبي ستايلز عانا المرض ذاته قبل وفاتهما، بينما تم تشخيص سير بوبي تشارلتون -84 عاما- أسطورة مانشستر يونايتد بنفس المرض.
استند عمليات بحث جامعة جلاسجو على السجلات الصحية لـ 8 آلاف محترف لاحق فى اسكتلندا، ووجد ان نسبه المخاطرة بإصابة حراس المرمى بمرض عصبي، هى نفس نسبه الأشخاص العاديين، بينما ترتفع النسبة مع اللاعبـين دَاخِلٌ الْمَلْعَبُ.
يقول العالم ويلي ستيوارت ان الخطورة التى يواجهها لاعبو كرة القـدم يمكن تفاديها، ولكن بانتزاع جزء لا يتجزأ مـن لعبة كرة القـدم: ضربات الرأس.
بينما لا يقابل حراس المرمى مخاطرة غير عادية، إلا ان اللاعبـين على أرض يلا شوت يواجهون نسبه تقارب 4 أضعاف الشخص العادي، خصوصا المدافعين، الذين يواجهون هذا الخطر فى نهاية حياتهم 5 أضعاف العموم.
وتضاف هذه النتائج الي عمليات بحث لاحق عَنْ 7,500 لاعـب لاحق، كانوا أكثر عرضة للموت بمرض الخرف بنسبة تقارب 3 أضعاف ونصف الشخص العادي فى نفس الفئة العمرية.
عدة لاعبين مـن الجيل التاريخي لمنتخب إنجلترا تعرضوا للمرض ذاته، وهي الدولة التى بدأ منها التحرك الرسمى:
الإجابة بدأت فى إنجلترا بالفعل فى يوليو الماضي، حيـث نال الاتحاد الانجليزي لكرة القـدم الموافقة على إجراء تجربة فى العام الجديـد لإلغاء ضربات الرأس المتعمدة فى الفئات العمرية تحت 12 عاما.
وانطلقت التجربة فى موسـم 2022-2023، بهدف إلغاء ضرب الكره بالرأس عمدا بصورة نهائية اعتبارا مـن موسـم 2023-2024 إذا نجحت التجربة.
وبالفعل أصدر الاتحاد تعليماته بتحديد أو إلغاء الضربات الرأسية تماما فى التدريبـات، بهدف مواجهه المخاطر الصحية المتعلقة بهذا الجزء مـن اللعبة.
ووصف الاتحاد الانجليزي هذه الخطوة فى بيـان رَسْمِيٌّ بأنها “مقاربة حذرة لضمان اللعب والاستمتاع بكرة القـدم بينما لا تزال الأبحاث جارية فى هذه المسألة”.
على الجانب الآخر تعمل شركة مع أندية الدورى الانجليزي الممتاز على تطوير برنامـج تدريبي يعتمد على الواقع الافتراضي لتفادي الرأسيات فى التدريبـات.