صرح مرتضى منصور تقدمه باستقالته مـن اى منصب له دَاخِلٌ الزمالـك وآخرهم كان رئيس لجنة الاشتراكات.
وقال مرتضى فى فيديـو عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “YouTube” اليـوم الأربعاء: “أنا خارج الزمالـك الان، خارج المشهد ومشجع درجة ثالثة فقط”.
وواصل “أقول لممدوح عباس ارفع الحجز عَنْ أرصدة الزمالـك البالغة 100 مليون جنيه، أمير مرتضى رحل منذ شهرين ورفض العودة”.
وكرر مرتضى حديثه “أقول امام مصر كلها أنا خارج المشهد يا ممدوح يا عباس ارفع الحجز”.
وأردف “أنا خارج المشهد والانتخابات يـوم 31 أكتوبر القادم ومن يريد الترشح فليتفضل”.
وواصل “الزمالـك مديون بـ 140 مليون جنيه لاتحاد الكره بالإضافة الي غرامة سبورتنج لشبونة التى تمنعنا مـن القيد. حاولت مع اتحاد الكره وتصرفت فى 30 مليون جنيه لقيد القائمة الأولى”.
وتابع “أترك النادي وفي خزينته حوالى 20 مليون جنيه ولم أتنازل عَنْ دولار واحد مـن قيمة غرامة كهربا. إذا لم يدفع سيوقف وإذا دفع سنحصل على 2.5 مليون دولار بما يعادل حوالى 100 مليون جنيه بالإضافة الي 100 مليون جنيه أخرى محجوز عليها، وبالتالي هذه المبالغ ستحل مشكلة كبيرة جدا للصفقات الجديدة ومستحقات اللاعبـين”.
وأكمل مرتضى تصريحاته “لو نظرت لمصلحتي فقط سأقول تم انتخابي 4 أو 5 مرات لكنني أحب كيان الزمالـك وأراه ينهار بسـبب أزمة ليس لها دخل بي”.
وتابع “أطالب وزير المالية برفع الحجز عَنْ الزمالـك وهو أقر فى سنة 2018 بأننا النادي الوحيد الذى سدد جميع الضرائب الموقعة عليه”.
وتابع مرتضى “سليمان وهدان كان مـن المفترض ان يتولى منصب الرئيس لكنه رحل لذا الانتخابات ستكون على مقعد الرئيس ونائب الرئيس واثنين مـن مجموعه مجلس الإدارة”.
وأتم مرتضى تصريحاته “أقول لممدوح عباس الأزمة بيننا انتهت وأنا خارج فريق الزمالـك”.
ودخل مرتضى منصور الزمالـك لأول مرة كعضو مجلس ادارة فى عَامٌ 1992، وبعد ذلك بأربع اعوام أصبح نائبا للرئيس كمال درويش آنذاك.
وفي عَامٌ 2005 أصبح مرتضى رئيسا للزمالك لأول مرة فى تاريخه بعد تغلبه فى سباق الانتخابات على كمال درويش نفسه.
وفي شهر ديسمبر مـن عَامٌ 2005 تم حل مجلس ادارة الزمالـك جاء الى وزير الرياضة وابتعد مرتضى عَنْ المشهد حتـى عَامٌ 2009.
ففي ذلك العام خسر مرتضى سباق الانتخابات الرئاسية فى القلعة البيضاء امام ممدوح عباس.
وعاد مرتضى لرئاسة الزمالـك فى عَامٌ 2014 حينما تغلب فى سباق الانتخابات مرة أخرى على حساب كمال دراويش.
وفي عَامٌ 2017 فـاز مرتضى بفترة رئاسية جديدة بعد تغلبه فى السباق على احمد سليمان.
وتم حل المجلس مرة أخرى فى عَامٌ 2020 جاء الى اللجنة الأولمبية المصرية بسـبب شكاوى محمود الخطيب رئيس الاهلي امام مرتضى.
وتولى رئاسة الزمالـك لجنة مؤقتة الي ان عاد مرتضى لمقعد الرئيس مرة أخرى فى نوفمبر مـن عَامٌ 2021 لحين إجراء انتخابات جديدة.
وفي فبراير مـن سنة 2022 فـاز مرتضى بالانتخابات على حساب احمد سليمان مجددا.
وظل مرتضى فى مقعده الي ان قررت المحكمة الإدارية العليا فى شهر يوليو الماضي الطعن المقدم منه امام قرار عزله مـن رئاسة الزمالـك.
وأقرت المحكمة الحكـم الصادر جاء الى هيئة مفوضي الدولة بعزل مرتضى مـن منصبه وإلزام مجلس الإدارة بضرورة الدعوة لعقد جمعية عمومية لفتح باب الانتخابات فى أقرب وقت.
جاء ذلك بعدما أصدرت هيئة مفوضي الدولة قرارها بعزل مرتضى مـن منصبه بعد اتهامه بسب وقذف محمود الخطيب.
وذكرت صحيفة “الشروق” المصرية أنه كان يتوجب على الجهة الإدارية (وهي وزارة الرياضة) التدخل بموجب سلطتها الإشرافية وإلزام مجلس الإدارة بتقرير زوال عضوية مرتضى منصور بالمجلس.