يرى فرج عامر رئيس فريق سموحة ان فريقه يساعد اللاعبـين على التألق والظهور بشكل مميز فى الدورى المصرى كيفما حدث مع مصطفى فتحي ومحمد عبد المنعم وأحمد عبد القادر.
وقال فرج عامر عبر قناة صدى البلد: “مصطفى فتحي عندما انضم الي سموحة كان “مبطل كورة” وتلقى عروضا بأكثر 3 أضعاف مـن عرضنا ولكني جلست معه وأكدت له أنه مـن افضل لاعبى كرة القـدم فى مصر ومكانه الطبيعي فى المنتخـب، وفي نصف موسـم فقط معنا سجل 17 هدفا ووصل لقمة مستواه”.
وأضاف “احمد عبد القادر عندما انضم الي سموحة كان لا يزال مـن الناشئين ولا يعرفه أحد، وعندما طلبته مـن الاهلي الخطيب تعجب أنني أعرفه وبعد انضمامه لنا سجل 13 هدفا وتألق بشدة”.
وأكمل “قبل مباراة سموحة مع الاهلي موسيماني جاء الي فريقنا وصافح محمد عبد المنعم وأحمد عبد القادر وأبلغ الأخير أنه سيعود الي النادي الأحمر بنهاية العام”.
وأوضح “محمد عبد المنعم افضل مدافـع فى مصر وبعدما عاد الي الاهلي مـن سموحة موسيماني قرر إعارته قبل ان يبذل المزيد مـن الجهد لاستعادته فى منتصف العام بعد تألقه مع منتخـب مصر”.
وأفصح “أنهينا إجراءات ضـم الثنائي حمدي علاء ومحمود شبانة مع مَسْؤُولِي الزمالـك وبموافقة الجهـاز الفنى، ولكن تغيير ادارة النادي جعل الصفقة تتأجل فى انتظار موقف الإدارة الجديدة”.
واستكمل “سموحة تعاقد مع لاعـب مـن أسوان لن أكشف عَنْ اسمه مقابل 3 ملايين جنيه سيكون مـن افضل لاعبى الدورى المصرى فى العام القادم وأتوقع إذا باعه فريق سموحة سيكون سعره 25 مليون جنيه”.
وأردف “يتبقى لنا لدى فيوتشر 16 مليون قيمة صفقة انتقال عبد الكبير الوادي مـن سموحة لهم”.
فرج عامر استمر فى تصريحاته “بعد عودتي الي رئاسة فريق سموحة وجدت ان الإدارة السابقة تركت عبد الكبير الوادي لنادي فيوتشر ولم يحصلوا على اى مقابل مادي ولذلك تقدمت امام المجلس السابق ببلاغ فى النيابة وتقدمت الان بشكوى الي اتحاد الكره امام فيوتشر”.
وأكد “تقدمت بشكوى امام فيوتشر فى اتحاد الكره لأنني لا أعرف الي مـن أتحدث فى النادي للحصول على قيمة صفقة عبد الكبير الوادي، أتمنى ان ينزل وليد دعبس الذى اشترى النادي مؤخرا ان ينزل هذه الأزمة”.
وتابع “استطعت تسويق دوكو دودو لأحد أندية أوكرانيا مقابل 700 ألف يورو، ولكن والدته فى بينين حلمت أنه إذا ذهب الي أوكرانيا سيقتل فى الحرب وطلبت منه عدم الموافقة على العرض وبالفعل توقفت الصفقة”.
وأتم تصريحاته “فريق ليون الفرنسي ترصد بعرض لضم دوكو دودو مقابل 600 ألف يورو ولكن بعد قراءة العقد لم أوافق على بعض البنود والمفاوضات لا تزال مستمرة بشأن طريقة الدفع”.
