لا يزال الغموض يحيط بمستقبل ميسون جرينوود مهاجـم مانشستر يونايتد بعد إعلان النادي اتفاقه مع اللاعب على الرحيل فى أعقاب الأزمات القانونية التى واجهها مؤخرا.
وبحسب “توك سبورت” فإن مانشستر يونايتد لا يزال يفاضل بين تسوية آخر عامين وفسخ العقد، وبين بيعه أو إعارته.
ويعد روما أحد ابرز الانديه الإيطالية المهتمة بضمه، بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو مدير فني مانشستر يونايتد السابق.
وسبق لجرينوود العمل تحت قيادة مورينيو، حيـث استدعاه عدة مرات للتدرب مع النادي الاول، وأدخله فى قائمة مباراة دورى أبطال أوروبا فى مجموعـات 2018-2019 امام فالنسيا، حيـث تواجد على مقاعد البدلاء.
فى نهاية المطاف لعب جرينوود مباراته الأولى تحت قيادة أولي جونار سولشاير، الذى خلف مورينيو بعد إقالته.
ماذا حدث؟
اتهمت صديقة جرينوود اللاعب بضربها واغتصابها وبالفعل تم حبسه لمدة شهر قبل ان يخرج بكفالة.
وترجع واقعة الاغتصاب المتهم بها اللاعب الي أكتوبر 2021، بينما تمتد وقائع السلوك القهري فى الفتره بين نوفمبر 2018 وأكتوبر 2021، حيـث اتهمته صديقته السابقة بتهديدها وتوجيه تعليقات مسيئة اليها، بالإضافة الي مراقبة كل حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اما واقعة الاعتداء والإيذاء الجسدي فترجع الي ديسمبر 2021.
وبظهور هذه الاتهامات مع بداية العام الماضي، تم إيقاف اللاعب الذى يحمل مشاركة دولية وحيدة بقميص منتخـب إنجلترا، ولم يلعـب أو يتدرب مع مانشستر يونايتد منذ ذلك الوقت، كَمَا ألغت شركة “نايكي” تعاقدها مع اللاعب.
وفي شهر فبراير الماضي تم الإعلان عَنْ إسقاط جميع التهم الموجهة لجرينوود.
وبعدها رُزق جرينوود بمولود هو وصديقته بعد عملية الصلح التى تمت بينهما.
ويتدرب جرينوود بشكل منفرد منذ ذلك الوقت.
وذكرت بعض الأنباء ان اللاعب الانجليزي صاحب الـ21 عاما مرشح للانتقال معارا الي أتالانتا على ان يعود ليونايتد العام القادم.
لكن بعضها أوضحت التقارير ان يونايتد يدرس إمكانية عودة اللاعب فى اثناء رغبة إريك تين هاج مدير فني النادي فى تواجده معه بالإضافة لمدير قطاع كرة القـدم فى النادي جون مورتوه.
وأعلن جرينوود تقبله قرار النادي برحيله بسـبب التهم الموجهة ضده، حيـث قرر فريق مانشستر يونايتد فى بيـان رَسْمِيٌّ بالاتفاق مع جرينوود على رحيله مـن النادي.(مـن هنا)
وجاء رد ماسون جرينوود كالآتي:
“أريد البدء بالقول تفهمي ان الناس سيحكمون عليّ بسـبب ما سمعوه على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعلم ان الناس سيفكرون فى الأسوأ”.
“نشأت لأعرف ان العنف أو الإساءة فى اى علاقة خطأ، ولم أفعل الأشياء التى اتهمت بها، وفي فبراير تمت تبرئتي مـن جميع التهم ورغم ذلك أتقبل تماما أنني ارتكبت مخالفات فى علاقتي وأتحمل نصيبي مـن المسؤولية عَنْ المواقف التى أدت الي مشاركة وسائل التواصل الاجتماعي”.
“أنا أتعلم كيف أفهم مسؤولياتي لأكون مثالا جيدا كلاعب كرة قد محترف وأنا أركز على المسؤولية الكبيرة لكوني أبا وكذلك شريكا جيدا”.
“قرار اليـوم جزءا مـن عملية تعاونية بيني وبين مانشستر يونايتد وعائلتي، افضل قرار لنا جميعا هو ان أواصل مسيرتي الكروية بعيدا عَنْ أولد ترافورد، أشكر النادي على دعمهم منذ ان انضممت الي سن السابعه، سيكون هناك دائما جزء مني وهو يونايتد”.
“أنا ممتن للغاية لعائلتي وكل أحبائي على دعمهم، والآن عليّ رد الثقة التى أظهرها مـن حولي، أنوي ان أكون لاعـب كرة قدم افضل ولكن الأهم مـن ذلك هو الأب الجيد والإنسان الأفضل واستخدام مواهبي بطريقة إيجابية دَاخِلٌ وخارج الْمَلْعَبُ”.