قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القـدم إقامة كل المباريات بين المنتخبات الوطنيه والأندية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القـدم والاتحاد الإيراني لكرة القـدم فى أراضي الدولتين ذهابا وإيابا.
وبذلك تم إلغاء قرار إقامة مباريات المنتخبات والأندية السعوديه والإيرانية فى ملاعب محايدة.
ففي يناير 2016، صرح الاتحاد السعودي لكرة القـدم أنه سيمنع المنتخبات والأندية مـن اللعب فى إيران فى تصعيد لأزمة دبلوماسية بين البلدين.
وجاء بيـان الاتحاد الآسيوي على النحو الآتي:
يسر الاتحاد الآسيوي لكرة القـدم تأكيد ان جميع المباريات بين المنتخبات والوطنية والأندية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القـدم والاتحاد الإيراني لكرة القـدم، سوف تأتي على أساس نظام الذهاب والإياب.
وجاء هذا التطور فى أعقاب الاتفاق الرائد بين الاتحادين السعودي والإيراني يـوم الاثنين، والذي تم إعلام الاتحاد الآسيوي لكرة القـدم بخصوصه.
وقبيل هذا الاتفاق بين الاتحادين، كانـت جميع المباريات التى تجمع فرق الاتحادين السعودي والإيراني لكرة القـدم، سواء على مستوى المنتخـب الوطني أو الانديه، تأتي على ملاعب محايدة، وذلك وفق القرار الصادر عَامٌ 2016 عَنْ لجنة المسابقات والمكتب التنفيذي فى الاتحاد الآسيوي لكرة القـدم.
ويرحب الاتحاد الآسيوي لكرة القـدم بهذه الخطوة التاريخية، والتي تعكس التزام الاتحادين السعودي والإيراني لكرة القـدم فى توطيد العلاقات دَاخِلٌ مجتمع كرة القـدم فى كلا البلدين، بشكل يسمح للأندية باستضافة المباريات على ملاعبها وزيارة ستاد النادي المقابل فى المباريات الخارجية، مما يزيد مـن مستوى التفاعل وخبرة المتعة للجماهير واللاعبين.
وسوف تتطلع الجماهير المتحمسة فى كل مـن السعوديه وإيران وكافة أرجاء القارة، لمتابعة فصل جديد فى منافسات الانديه والمنتخبات الوطنيه، مع تنافس فرق السعوديه وإيران بروح التنافس والصداقة.
ومع اعتماد إقامة المباريات بنظام الذهاب والإياب بين أندية الاتحادين السعودي والإيراني لكرة القـدم، اعتباراً مـن 19 سبتمبر، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القـدم يؤكد التزامه الكامل بتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة لكافة أطراف اللعبة فى هذه المباريات، مع تأمين الموافقات اللازمة مـن اللجان المعنية.
وجاء قرار يـوم 8 يناير 2016 بعد أربعة أيام مـن قطع السعوديه لعلاقاتها الدبلوماسية مع إيران على خلفية الهجوم على سفارة المملكة فى طهران وقنصليتها فى مدينة مشهد الإيرانية.