نفى ستيفن جيرارد المدير الفنى لفريق الاتفاق السعودي توصل فريقه لاتفاق لضم ماسون جرينوود لاعـب مانشستر يونايتد.
وقرر فريق مانشستر يونايتد بالاتفاق مع جرينوود على رحيله مـن النادي.(مـن هنا)
بينما صحيفة ذا صن البريطانية قد اعلنت اقتراب جرينوود مـن الاتفاق السعودي مقابل 10 ملايين جنيه استرليني.
ونشر ستيفن جيرارد خبر صحيفة ذا صن وكتب “اخبار غير صحيحة”.
وأشارت اخبار الي ان روما يعد أحد ابرز الانديه الإيطالية المهتمة بضمه، بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو مدير فني مانشستر يونايتد السابق.
وأعلن ماسون جرينوود لاعـب مانشستر يونايتد تقبله قرار النادي برحيله بسـبب التهم الموجهة ضده.
وجاء رد ماسون جرينوود كالآتي:
“أريد البدء بالقول تفهمي ان الناس سيحكمون عليّ بسـبب ما سمعوه على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعلم ان الناس سيفكرون فى الأسوأ”.
“نشأت لأعرف ان العنف أو الإساءة فى اى علاقة خطأ، ولم أفعل الأشياء التى اتهمت بها، وفي فبراير تمت تبرئتي مـن جميع التهم ورغم ذلك أتقبل تماما أنني ارتكبت مخالفات فى علاقتي وأتحمل نصيبي مـن المسؤولية عَنْ المواقف التى أدت الي مشاركة وسائل التواصل الاجتماعي”.
“أنا أتعلم كيف أفهم مسؤولياتي لأكون مثالا جيدا كلاعب كرة قد محترف وأنا أركز على المسؤولية الكبيرة لكوني أبا وكذلك شريكا جيدا”.
“قرار اليـوم جزءا مـن عملية تعاونية بيني وبين مانشستر يونايتد وعائلتي، افضل قرار لنا جميعا هو ان أواصل مسيرتي الكروية بعيدا عَنْ أولد ترافورد، أشكر النادي على دعمهم منذ ان انضممت الي سن السابعه، سيكون هناك دائما جزء مني وهو يونايتد”.
“أنا ممتن للغاية لعائلتي وكل أحبائي على دعمهم، والآن عليّ رد الثقة التى أظهرها مـن حولي، أنوي ان أكون لاعـب كرة قدم افضل ولكن الأهم مـن ذلك هو الأب الجيد والإنسان الأفضل واستخدام مواهبي بطريقة إيجابية دَاخِلٌ وخارج الْمَلْعَبُ”.
ماذا حدث؟
اتهمت صديقة جرينوود اللاعب بضربها واغتصابها وبالفعل تم حبسه لمدة شهر قبل ان يخرج بكفالة.
وترجع واقعة الاغتصاب المتهم بها اللاعب الي أكتوبر 2021، بينما تمتد وقائع السلوك القهري فى الفتره بين نوفمبر 2018 وأكتوبر 2021، حيـث اتهمته صديقته السابقة بتهديدها وتوجيه تعليقات مسيئة اليها، بالإضافة الي مراقبة كل حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اما واقعة الاعتداء والإيذاء الجسدي فترجع الي ديسمبر 2021.
وبظهور هذه الاتهامات مع بداية العام الماضي، تم إيقاف اللاعب الذى يحمل مشاركة دولية وحيدة بقميص منتخـب إنجلترا، ولم يلعـب أو يتدرب مع مانشستر يونايتد منذ ذلك الوقت، كَمَا ألغت شركة “نايكي” تعاقدها مع اللاعب.
وفي شهر فبراير الماضي تم الإعلان عَنْ إسقاط جميع التهم الموجهة لجرينوود.
وبعدها رُزق جرينوود بمولود هو وصديقته بعد عملية الصلح التى تمت بينهما.
وتدرب جرينوود بشكل منفرد منذ ذلك الوقت.
وذكرت بعض الأنباء ان اللاعب الانجليزي صاحب الـ21 عاما مرشح للانتقال معارا الي أتالانتا على ان يعود ليونايتد العام القادم.
لكن بعضها أوضحت التقارير ان يونايتد يدرس إمكانية عودة اللاعب فى اثناء رغبة إريك تين هاج مدير فني النادي فى تواجده معه بالإضافة لمدير قطاع كرة القـدم فى النادي جون مورتوه.
وبعد عدة أيام مـن تلك الأنباء ومن إصدار يونايتد لبيانه، جاءت أنباء أخرى تفيد بإمكانية تراجع يونايتد عَنْ قراره وبالتالي عدم عودة اللاعب للفريق مجددا بسـبب الغضب العارم لدى المشجعين مـن تسريب قرار عودة جرينوود.