تفاعلت وسائل الاعلام العالميه وعشاق كرة القـدم فى مختلف دول العالم مع اللقطة الطريفة التى حدثت للنجم السنغالي ساديو ماني، حينما تفاجأ بشخص مشابه تماما لزميله فى النصر، فى النادي المنافس اثناء المصافحة قبل بدء مقابلة النصر والفتح فى دورى روشن السعودي.
وأشعلت ردة فعل النجـم العالمي، وسائل التواصل الاجتماعية المتنوعة، بعدما أبدى استغرابه بعد مصافحة لاعـب الفتح السعودي قاسم لاجامي، كونه اعتقد للوهلة بأنه زميله فى النادي علي لاجامي، ويبدو بأن ماني لم يكن على علم بتواجد توأم زميله فى النادي المنافس، أو لم يكن يعتقد بالشبه الكبير بينما بينهما، حيـث يصعب حتـى على المقربين منهما التفريق لشدة الشبه بينهما.
كَمَا تطرقت الصحف العالميه لردة فعل ماني، وقال صحيفة«talksport»: ساديو ماني نجم النصر يعطي ردة فعل لا تُقدر بثمن عند رؤية توأم زميله.
بينما ذكرت صحيفة «thesun»: رد فعل مُحير لساديو ماني بعدما أدرك أنه سيواجه توأم زميله بالفريق.
اخبار متعلقة
وقالت صحيفة «sportskeeda»: ساديو ماني فى حيرة مـن أمره اثناء واجه توأم زميله فى مباراة النصر والفتح بدوري روشن السعودي.
علي وقاسم لاجامي موهبتان سعوديتان برزتا على ضفاف الساحل الشرقي، وتحديدا فى بلدة الجارودية وفي ناديها المسمى بـ «المحيط»، حيـث كانـت موهبتهما حديث الجميع رغم صغر سنهما، فالتوأمان اللذان عاشا لسنوات كشخص واحد، يتشاركان الهاتف وصفحات التواصل الاجتماعية، رافضين تماما الابتعاد عَنْ بعضهما البعض، يجيدان اللعب فى العديد مـن المراكز دَاخِلٌ أرضية الْمَلْعَبُ، وتواجدهما معا يعطي الإضافة دائما بالنظر لدرجة التفاهم الكبيرة بينهما.
رحلتهما فى دورى الظل لم تدم طويلا، فسرعان ما لفتت موهبتهما الجار فريق الخليج، الصاعد حينهما لدوري الأضواء، فاستقطبهما مـن اجل تدعيم فرق الفئات السنية، حيـث أعلن جعفر آل سليس مهندس الصفقة حينها بأن جلبهما لم يكن سوى بسـبب تميزهما الفنى، فقد تابعهما شخصيا لما يقارب العام قبل اتخاذ القرار.
طموحهما الكبير، واصراراهما الدائم على التميز، قادهما سريعا نحو النادي الاول لكرة القـدم بفريق الخليج، ليبدأ رحلة النجومية كمدافعين ينتظرهما مستقبلا كبيرا فى عالم كرة القـدم السعوديه.
وبالقرب مـن بعضهما البعض كانـت السعادة تغمرهما، فقد أكدا فى أكثر مـن مناسبة بأن حلمهما بأن يبقيا سويا وأن لا تفرقهما الكره، لكن عالم الاحتراف أجبرهما على الافتراق، فقد سبق علي لاجامي توأمه قاسم الي صفـوف الفتح، قبل ان يقابل لفترة وجيزة، وينتقل بعدها علي الي صفـوف العالمي، حيـث يواصل التوأمان مسيرتهما الناجحة فى النصر والفتح منذ انتقال علي فى العام (2020)م.
ابنا الـ (27) عاما، يؤكدان دائما بأنهما يطمحان بالتواجد الفعلي فى صفـوف المنتخـب السعودي الاول والمشاركة فى كاس العالم لكرة القـدم، ويستذكران دائما القصص الطريفة التى اعلن بسـبب التشابه الكبير بينهما، حيـث تشتهر قصة انقاذ قاسم لتوأمه علي مـن الطرد فى احدى اللقاءات مع المحيط، حينما تحصل الأخير على كرت اصفر وعاد لارتكاب خطأ اخر يستوجب الإنذار ومن ثم الطرد، فقام قاسم بالتواجد امام الحكـم الذى اعتقد بأنه أخطأ فى تدوين الرقم فمنح قاسم الكرت الأصفر وأكمل كليهما المواجهة.